لماذا تسعى أوروبا لإفشال حوار بوتين وترامب؟

Аватар автора
RT Arabic
صحيحٌ أن مسار العلاقاتِ الروسية – الأمريكية الإيجابيَّ تعرَّضَ لنكسة خلال الأيام الماضية، إلا أن الآمال تبقى قائمةً على خرقٍ محتملٍ يعيد التواصل إلى الطريق الصحيح. ضمن هذا السياق تندرج زيارة المبعوث الخاص للرئيس الروسي كيريل دميترييف إلى واشنطن. هذه الزيارة وإن كانت مقررة قبل إلغاء قمة بودابست بين الرئيس الروسي والأميركي، إلا أنها تشكل فرصة لإيصال وجهةِ النظر الروسية للإدارة الأمريكية، والتي يمكن اختصارها بالتالي: - فرص التعاون بين الجانبين تبقى قائمة شرطَ احترامِ مصالح موسكو - العقوبات لن تؤثر على الاقتصاد الروسي وإنما على الأطراف التي تفرضها - كييف تعمل على تعطيل أي مسار سلمي لحلِّ الأزمة نزولاً عند مطالب لندن وبروكسل هل يمكن أن تدفع هذه الزيارة نحو خرقٍ ما؟ في ظلِّ العراقيل الأوروبية أمام التقارب الروسي – الأمريكي، وفي مقابلِ محاولاتٍ أطرافٍ وازنة كتركيا تسهيل هذا التقارب؟ ثمَّ ما الرسائل من تشبيه وزير الخارجية الروسي موقفَ أوروبا من روسيا الآن بالموقفِ الأوروبي الذي واجهه الاتحادُ السوفييتي إبانَ الحربِ العالمية الثانية؟

0/0


0/0

0/0

0/0