كيف ستواجه روسيا العقوبات الأمريكية؟

Аватар автора
RT Arabic
فرضُ العقوبات سياسة واشنطن القديمة الجديدة في التعاطي مع موسكو، وإن كانت إدارة دونالد ترامب قد أجَّلت تفعيلها قليلاً. تزامنَ إعلان وزارةِ الخزانةِ الأميركية عن عقوبات على عملاقي الطاقة الروسيين "لوك أويل" "روسنفت"، مع إقرارِ الاتحادِ الأوروبي حزمةَ عقوباتٍ جديدة على روسيا، كما جاءَ عشيةَ إلغاءِ الرئيس الأميركي قمة بودابست مع نظيره الروسي. الهدف من العقوبات هو تقويض "قدرة الكرملين على جمع الإيرادات لآلة حربه ودعم اقتصاده الضعيف"، وفق واشنطن. المستغرب هو أن الرئيس الأميركي سبق أن أقرَّ أكثرَ من مرة بألا جدوى من العقوبات على روسيا التي تعرف كيف تلتفُّ عليها. أما الاتحاد الأوروبي فأقرَّ حزمةَ العقوباتِ التاسعةَ عشرةَ ضدَّ روسيا. أول سؤال يتبادر إلى الذهن: إن كانت ثماني عشرةَ حزمةً قد فشلت فما معنى فرضِ المزيد من العقوبات؟ لكن العقوباتِ الجديدة تطال شركاتٍ صينية وهندية إضافةً إلى مصارف روسية ومنصات تداول عملات مشفرة. وأمام كلِّ هذا المشهد نسأل: ما هدف ترامب من التصعيد مع روسيا؟ وما هدف الاتحاد الأوروبي من توسيع العقوبات لتطال كيانات صينية وهندية؟

0/0


0/0

0/0

0/0