بشراء نفط روسيا.. تحد صيني هندي لترامب

Аватар автора
RT Arabic
بالتزامن يزورُ موسكو رئيس الوزراء الصيني ووزير الخارجية الهندي في زيارتين منفصلتين، ولكن بعنوانٍ واحد: تعزيزُ العلاقات الاستراتيجية والتأكيد على استمرار التعاون الاقتصادي بين موسكو كلٍّ من بكين ونيودلهي. تكتسبُ الزيارتان أهمية مضاعفة على ضوء التهديداتِ الأميركية بفرض عقوبات على الشركات الصينية والهندية بحال مواصلة التعاون مع روسيا، في إشارة واضحة إلى رفضِ البلدين هذا الابتزاز. فيما تعمل وزارتا الخارجية الروسية والهندية على التحضير لزيارة الرئيس الروسي إلى الهند، والتي ستتوجُّها اتفاقات بشأن مشاريعَ في مجالات مختلفة. كما أنه لا بد من الوقوف عند تأكيد رئيس الوزراء الروسي أمامَ نظيره الصيني على الطابع الاستراتيجي الشامل للتعاون مع بين روسيا والصين. فما الذي يعنيه هذا الإصرارُ الصيني والهندي على تحدِّي التهديداتِ الأميركية بفرض عقوبات على الدول التي تتعاون تجارياً مع روسيا؟ خصوصاً في ظلِّ الحديث عن ضرورةِ تعزيز التعاون في منظمةِ شنغهاي للتعاون في إطار الحفاظِ على التنمية المستدامة؟ وكيف يؤثر هذا التعاون على محاولة واشنطن فرضَ رؤيتِها على حساب مصالح الدول الأخرى؟

0/0


0/0

0/0

0/0