بين الفساد وخطة ترامب..ما مصير زيلينسكي؟

يستعجل السلام.. ترامب يعود بمقترحات لوقف الصراع في أوكرانيا واعدا إياها بضمانات أمنية وعسكرية مقابل فهم لغة الميدان وحدودِ الوجود الروسي.. ليوضع زيلينسكي المنتهية شرعيته أمام خيارات وصفها بالأقسى متحدثا عن الكرامة تارة وعن أقرب الحلفاء تارة أخرى مستجديا الدول الأوروبية التي ترفض أو تعطل حتى اللحظة.. نبحث هذا الملف مع رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيكولاي أزاروف. أبرز تصريحات رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيكولاي أزاروف لـ RT: - زيلينسكي أوصل البلاد بالفساد والسرقة وأفعال المحيطين به إلى أدنى مستوى. - مخاوف تحول النزاع الأوكراني إلى حرب عالمية ثالثة هي السبب الأساسي وراء جهود ترامب للتسوية. - لم يتبق سوى مساحة صغيرة من أراضي الدونباس لتصبح بالكامل تحت سيطرة روسيا. - بند إجراء انتخابات في كييف بعد 100 يوم يعني التخلص من زيلينسكي واستبداله بشخص آخر يكون مواليا للغرب أيضا. - يجب أن تشمل الضمانات وجود قيادة أوكرانية متوازنة وعلى مسافة واحدة من روسيا والغرب. - الأوروبيون يعملون على عرقلة خطة ترامب من خلال تقديم تعديلات تجعل الخطة غير مقبولة لروسيا. - استمرار النزاع يعد ضمانة لزيلينسكي من الملاحقة القانونية بعد قضايا الفساد. - نصف سكان أوكرانيا روس ويتحدثون اللغة الروسية لكنهم منعوا من استخدامها. - يجب إجراء انتخابات ثم تشكيل حكومة شرعية في أوكرانيا لتوقع على اتفاقية السلام. - لولا التمويل والدعم الغربي لكييف لانتهى النزاع منذ فترة طويلة.